شهد عام 2025 حضوراً عربياً بارزاً في مؤشر المدن العالمية الذي يقيس مكانة المدن من حيث الاقتصاد الابتكار جودة الحياة والقدرة على جذب الاستثمارات والسياحة. وجاءت عدة مدن عربية ضمن التصنيف العالمي مما يعكس التطور الكبير الذي تشهده المنطقة في مجالات البنية التحتية والتحول الحضري.
المدن الخليجية تتصدر
حافظت دبي على صدارتها عربياً محتلة المرتبة 23 عالمياً بفضل بيئتها الاقتصادية المنفتحة ومكانتها كمركز عالمي للأعمال والسياحة. تلتها أبوظبي في المرتبة 49 ثم الدوحة في المرتبة 51 وهو ما يعكس تقدم المدن الخليجية في مجالات الاستدامة والتخطيط الحضري الذكي.
كما حققت الرياض قفزة واضحة بحلولها في المرتبة 56 عالمياً نتيجة للتطور السريع في مشاريع البنية التحتية ورؤية المملكة 2030 التي تضع العاصمة السعودية في قلب التنمية المستقبلية.
حضور قوي للمدن العربية الأخرى
جاءت القاهرة في المرتبة 70 عالمياً محافظة على مكانتها كأكبر مدينة عربية من حيث الكثافة السكانية والثقل الثقافي والتاريخي.
أما جدة فاحتلت المرتبة 83 تليها عمّان في المرتبة 89 ثم مدينة الكويت في المرتبة 90 مما يعكس التوازن بين المدن الخليجية والعواصم العربية في الترتيب.
شهدت بيروت حضوراً في المرتبة 97 رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها لتظل رمزاً للحياة الثقافية العربية. أما الدار البيضاء فقد جاءت في المرتبة 106 ممثلة المغرب في التصنيف بفضل موقعها الاقتصادي كعاصمة تجارية مزدهرة في شمال إفريقيا.
*تؤكد هذه النتائج أن المدن العربية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز الاستدامة والابتكار. كما يظهر المؤشر اتساع الفجوة الإيجابية بين المدن الخليجية والعربية الأخرى ما يعكس اختلاف مستويات التنمية والاستثمار في المنطقة.
 
  
  
  
  
  
  
 
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 