في عام 2025 تبوأت المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة على الساحة العالمية في مجال الابتكار والتقنية، حيث حصدت المرتبة الأولى عالميًا في نمو منظومة الشركات التقنية الناشئة بحسب تقرير صادر عن StartupBlink. وقد انعكست هذه الريادة من خلال تصدر السعودية للعديد من القطاعات التقنية الحيوية مما يعكس تحولًا استراتيجيًا يعيد رسم مستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة والعالم.
الريادة في القطاعات التقنية الناشئة
تفوقت السعودية في عدد من المجالات الحيوية التي تقود مستقبل الابتكار وجاء ترتيبها على النحو التالي:
•المرتبة الأولى عالميًا في:
•تقنيات الرعاية الصحية.
•تقنيات النقل.
•تقنيات النانو.
•المرتبة الثانية عالميًا في:
•تطبيقات التوصيل والخدمات اللوجستية.
•تقنيات التأمين والاستثمار.
•تقنيات التمويل.
•المرتبة الثالثة عالميًا في المدفوعات الرقمية.
•المرتبة الخامسة عالميًا في الألعاب الإلكترونية.
•المرتبة السابعة عالميًا في تقنيات التعليم.
هذا التنوع في مجالات التقدم يوضح استراتيجية شاملة تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي متكامل ومستدام يعتمد على الابتكار والتقنيات الحديثة لتلبية احتياجات المستقبل.
الرياض: عاصمة الابتكار الأسرع نموًا عالميًا
برزت مدينة الرياض كأعلى مدينة في العالم من حيث معدل نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال. ويُعزى ذلك إلى بيئة حاضنة للابتكار وتسهيلات حكومية داعمة بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية والمراكز البحثية، وحاضنات ومسرعات الأعمال.
*يعكس هذا الإنجاز التحول الجذري في رؤية السعودية لمستقبلها،تماشيًا مع أهداف رؤية 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط وخلق بيئة حيوية للابتكار وريادة الأعمال. وتعد هذه القفزات دليلاً واضحًا على نضوج النظام البيئي التقني السعودي واستعداده للتنافس على مستوى عالمي في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة.
السعودية اليوم لم تعد فقط سوقًا واعدة بل باتت محورًا عالميًا في صناعة التقنية وريادة الأعمال. ومع استمرارها في تبني أحدث الابتكارات وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية فإن المملكة تمضي بخطى واثقة نحو قيادة الثورة التقنية القادمة في المنطقة والعالم.
