تصدّرت المملكة العربية السعودية القائمة بإيرادات بلغت 225.5 مليون دولار مما يجعلها السوق الأكبر عربيًا في مجال السينما. ويعكس هذا الرقم النمو السريع الذي يشهده القطاع الترفيهي في السعودية خلال السنوات الأخيرة إضافة إلى افتتاح عدد كبير من دور العرض الحديثة وتنوّع الأفلام المعروضة.
وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المركز الثاني بإيرادات قدرها 211.4 مليون دولار وهو ما يؤكد استمرارها كوجهة رئيسية لعشاق السينما في المنطقة بفضل البنية التحتية المتقدمة والخدمات المميزة في مجمعات السينما.
في المراتب التالية جاءت الكويت ثالثة بـ 49.2 مليون دولار تليها سلطنة عُمان بـ 15.4 مليون دولار ما يعكس اهتمامًا متزايدًا من الجمهور الخليجي بالفن السابع ودعمًا من الحكومات للقطاع الترفيهي كجزء من التنويع الاقتصادي.
العراق ولبنان والأردن ومصر
احتل العراق المركز الخامس بإيرادات بلغت 11.8 مليون دولار وهو رقم يعبر عن بداية نمو في هذا القطاع رغم التحديات. أما لبنان فجاء قريبًا منه بإيرادات 11.7 مليون دولار مستفيدًا من إرثه الثقافي الطويل في مجال الفن والإنتاج السينمائي.
وفي المراتب الأخيرة جاءت الأردن بإيرادات 7.8 ملايين دولار تلتها مصر بـ 5.9 ملايين دولار وهي نتيجة مفاجئة بالنظر إلى تاريخ السينما المصرية العريق لكنها قد تعكس تحوّل الاهتمام نحو المنصات الرقمية وقلة دور العرض الحديثة مقارنة بالدول الخليجية.
*توضح هذه الإحصائية أن الخليج العربي أصبح مركز الثقل السينمائي في المنطقة العربية سواء من حيث عدد الصالات أو حجم الإيرادات. كما تُبرز الحاجة إلى تطوير البنية التحتية السينمائية في باقي الدول لتعزيز الحضور الثقافي والفني العربي في هذا المجال المتنامي عالميًا.
 
  
  
  
  
  
  
 
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 