يُظهر مؤشر السمعة العالمية لعام 2026 قائمة بأبرز الدول التي تتمتع بصورة إيجابية وسمعة قوية على مستوى العالم استنادًا إلى عوامل تشمل جودة الحياة والاستقرار السياسي والابتكار والثقة الدولية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.
المركز الأول: سنغافورة
احتلت سنغافورة المرتبة الأولى عالميًا بفضل مكانتها كإحدى أكثر الدول تقدمًا ونظامًا في العالم. تشتهر بسياساتها الاقتصادية المتوازنة وانخفاض معدلات الفساد وتفوقها في مجالات التعليم والتكنولوجيا والبنية التحتية.
جاءت سويسرا في المرتبة الثانية محافظةً على مكانتها المرموقة كرمز للجودة والاستقرار المالي والحياد السياسي.
أما إيرلندا فاحتلت المركز الثالث بفضل بيئتها الاقتصادية الجاذبة للشركات العالمية ومستوى رفاهية الحياة فيها.
تقدمت هولندا وألمانيا إلى مراكز متقدمة في المؤشر لما تتمتعان به من ريادة في الابتكار والصناعة والاستدامة البيئية إضافة إلى قوة أنظمتهما التعليمية والاجتماعية.
برزت النرويج والدانمارك والسويد ضمن المراكز العشرة الأولى تأكيدًا لمكانة الدول الإسكندنافية كنموذج في العدالة الاجتماعية ونوعية الحياة والشفافية الحكومية.
رغم صغر حجمها الجغرافي جاءت لوكسمبورغ وليختنشتاين وموناكو في القائمة لما تتمتع به من ازدهار اقتصادي واستقرار سياسي ما يعكس قوة السمعة لا تُقاس بحجم الدولة بل بجودة إدارتها.
الحضور العربي
إلى جانب سنغافورة كانت الإمارات العربية المتحدة الدولة العربية الوحيدة ضمن القائمة وهو إنجاز يعكس مكانتها المتنامية عالميًا في مجالات الاقتصاد والسياحة والابتكار والريادة في الاستدامة.
*يبرز هذا التصنيف أن السمعة الدولية أصبحت عنصرًا أساسيًا في قوة الدول الناعمة وأن التميز لم يعد يعتمد فقط على القوة الاقتصادية بل أيضًا على القيم الإنسانية وجودة الحياة والقدرة على الإلهام والثقة.
 
  
  
  
  
  
  
 
 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 