رغم التحديات السياسية والاقتصادية بين إيران والولايات المتحدة استطاع عدد من رواد الأعمال الأمريكيين من أصول إيرانية أن يصنعوا لأنفسهم مسارات استثنائية في عالم المال والأعمال ويحققوا ثروات تقدر بالمليارات. تسلط هذه الصورة الضوء على ست شخصيات بارزة ينحدرون من أصول إيرانية ولكنهم استطاعوا أن يحققوا نجاحاً هائلاً في أمريكا كلٌ في مجاله
1. آدم فروعی – الرائد في برمجيات التسويق
•صافي الثروة: 13.3 مليار دولار
•مجال النشاط: برمجيات التسويق وألعاب الهاتف المحمول
•يُعد آدم فروعی النموذج الأبرز إذ تصدر القائمة بثروة تتجاوز 13 مليار دولار. أسس شركات تقنية ناجحة في مجال أدوات التسويق الرقمي وتطبيقات الهواتف الذكية وحقق من خلالها قفزات مذهلة.
2. بهداد إقبالي – سيد الأسهم الخاصة
•صافي الثروة: 4.4 مليار دولار
•مجال النشاط: الاستثمارات في الأسهم الخاصة
•يعمل بهداد كشريك إداري في واحدة من كبرى شركات الأسهم الخاصة حيث يدير صفقات واستثمارات بمليارات الدولارات مما جعله من أبرز الشخصيات في هذا القطاع.
3. كمال غفاريان – طاقة وفضاء
•صافي الثروة: 2.5 مليار دولار
•مجال النشاط: الصناعات الفضائية والطاقة
•غفاريان هو رجل أعمال طموح ترك بصمته في مجال الصناعات التقنية المعقدة، وخاصةً تكنولوجيا الفضاء والطاقة ويُعرف بمشاركته في مشاريع استراتيجية مؤثرة.
4. ماكي زغنة – أيقونة التكنولوجيا الحيوية
•صافي الثروة: 1.4 مليار دولار
•مجال النشاط: التكنولوجيا الحيوية
•مرأة بارزة في مجال العلوم الحيوية أسست شركة متخصصة في الأدوية والتقنيات الحيوية ونجحت في تطوير منتجات مبتكرة أحدثت فرقًا في قطاع الصحة.
5. جهم نجفي – استثمار ذكي في قطاعات متنوعة
•صافي الثروة: 1.3 مليار دولار
•مجال النشاط: الاستثمارات
•يتميز جهم بنهج استثماري متنوع يشمل الرياضة والترفيه والشركات الناشئة حيث أظهر قدرة متميزة في اقتناص الفرص وتحقيق العوائد.
6. جو كياني – عبقري الأجهزة الطبية
•صافي الثروة: 1.2 مليار دولار
•مجال النشاط: الأجهزة الطبية
•جو كياني هو مبتكر في مجال الرعاية الصحية طوّر أجهزة طبية ساهمت في إنقاذ الأرواح وتحسين جودة الرعاية الصحية حول العالم.
جميع الأسماء المدرجة في القائمة حصلوا على الجنسية الامريكية ما يعكس اندماجهم الكامل في المجتمع الأمريكي واستثمارهم فيه ويبرز قدرة المهاجرين على تجاوز العقبات وتحقيق نجاحات باهرة في بيئة تحتضن الطموح والابتكار.
تبرز هذه القائمة كيف يمكن للجذور أن تكون نقطة انطلاق لا عائق، وأن الطموح والابتكار يمكن أن يصنعا المعجزات حتى لأبناء المهاجرين. إنهم يمثلون جسرًا بين الثقافات ونموذجًا يُحتذى به في استثمار الفرص والقدرات للوصول إلى القمة.
