الحصول على الجنسية لا يُعد مجرد إجراء إداري بل هو قرار سيادي يمثل الانتماء الكامل لدولة ما وغالبًا ما يكون محاطًا بشروط مشددة كالإقامة الطويلة وإتقان اللغة والاستقرار المالي وعدم وجود سجل جنائي.
•قطر: تُعرف بسياساتها الصارمة جدًا في منح الجنسية حيث تُمنح في حالات نادرة جدًا ولأسباب استثنائية.
•الفاتيكان: لا تمنح الجنسية إلا لرجال الدين المقيمين رسميًا فيها أثناء فترة عملهم في مؤسساتها.
•السعودية والكويت: تشترطان الإقامة الطويلة والخدمة المتميزة للدولة وتُمنح الجنسية لأسباب خاصة فقط.
•سويسرا واليابان: رغم انفتاحهما الاقتصادي فإنهما تضعان معايير ثقافية ولغوية صارمة للتجنس.
•الإمارات والنمسا: تمنحان الجنسية في حالات محدودة جدًا مثل المساهمات الكبيرة في الدولة أو الزواج بشروط مشددة.
الأسباب وراء صعوبة الحصول على الجنسية
1.حماية التركيبة السكانية: بعض الدول الصغيرة أو الثرية مثل قطر والكويت تخشى من تغير ديمغرافي كبير.
2.الاعتبارات الدينية أو الثقافية: كما في الفاتيكان واليابان حيث تلعب الهوية دورًا جوهريًا.
3.الاستقرار السياسي والاقتصادي: الدول التي تتمتع بمستوى عالٍ من المعيشة تفرض قيودًا لمنع التجنس بدافع المنفعة فقط.
*توضح الصورة أن الجنسية ليست مجرد ورقة هوية بل رمز للانتماء والمسؤولية المشتركة. وتُظهر المفارقة بين دول تشجع الهجرة والتجنس ودول أخرى ترى فيه تهديدًا لهويتها واستقرارها. هذه السياسات المتباينة تبرز التوازن الدقيق بين الانفتاح الوطني وحماية الخصوصية الثقافية والسيادية
