شهد سوق الساعات العالمية في عام 2024 منافسة قوية بين كبرى العلامات التجارية الفاخرة. تعكس الأرقام حجم الشعبية والثقة التي تحظى بها هذه الماركات لدى عشاق الساعات حول العالم حيث أصبحت الساعات ليست مجرد أداة لقياس الوقت بل رمزًا للفخامة والذوق الرفيع والاستثمار طويل الأمد.
تصدرت رولكس (Rolex) القائمة بلا منازع حيث حققت إيرادات بلغت 11.9 مليار دولار وهو فارق كبير عن أقرب منافسيها. يعكس ذلك المكانة الفريدة لرولكس كأيقونة للرفاهية والدقة إضافة إلى استراتيجيتها الناجحة في التحكم بالإنتاج والحفاظ على ندرة منتجاتها.
•كارتييه (Cartier) جاءت في المرتبة الثانية بإيرادات 3.6 مليار دولار بفضل حضورها القوي كساعات فاخرة ومجوهرات في الوقت نفسه.
•أوميغا (Omega) وأوديمار بيغيه (Audemars Piguet) تقاسما مراكز متقاربة بإيرادات 2.7و2.6 مليار دولار على التوالي حيث تحتفظ أوميغا بمكانتها كساعة رسمية للألعاب الأولمبية فيما تواصل أوديمار بيغيه جذب محبي التصميم المعقد والحرفية السويسرية.
•باتيك فيليب (Patek Philippe) حققت كذلك 2.6 مليار دولار معززة مكانتها كرمز للتوريث عبر الأجيال والجودة العالية.
علامات أخرى صاعدة
•ريتشارد ميل (Richard Mille) بإيرادات 1.7 مليار دولار اشتهرت بتصاميمها الجريئة وارتباطها بالنجوم والرياضيين.
•لونجين (Longines) سجلت 1.2 مليار دولار مستفيدة من الجمع بين الأناقة الكلاسيكية والأسعار الأكثر اعتدالًا مقارنة بالماركات الفاخرة الأخرى.
•فاشيرون كونستانتين (Vacheron Constantin) إحدى أقدم دور صناعة الساعات في العالم حققت 1.0 مليار دولار بفضل تاريخها العريق وإصداراتها المحدودة عالية القيمة.
*تكشف هذه الأرقام أن سوق الساعات الفاخرة لا يزال يحتفظ بجاذبيته الكبيرة رغم المنافسة العالمية والتطورات التكنولوجية. ورغم أن العديد من العلامات تسعى إلى ترسيخ وجودها تبقى رولكس في صدارة المشهد متفوقة بفارق هائل على منافسيها وهو ما يعزز صورتها كأيقونة عالمية للفخامة والنجاح.