شهدت قطر في النصف الأول من العام طفرة سياحية لافتة حيث استقبلت 2.6 مليون زائر دولي محققة نمواً بنسبة 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. هذا الإقبال الكبير يعكس جاذبية الدولة كمقصد سياحي عالمي يجمع بين الحداثة والتقاليد.
سجّل متوسط الإشغال الفندقي نسبة 71% وهو مؤشر قوي على الانتعاش السياحي وارتفاع الطلب على الإقامة. كما بلغت الليالي الفندقية المباعة نحو 5.23 مليون ليلة مدفوعة بزيادة أعداد السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم.
حققت قطر إيرادات سياحية بلغت 40 مليار ريال قطري ما يعكس الأثر الاقتصادي الكبير لقطاع السياحة في دعم النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل. هذه الأرقام تعزز مكانة قطر كمحور سياحي وتجاري في المنطقة خاصة مع استمرار تطوير البنية التحتية والمرافق الترفيهية.
*مع هذه النتائج المبشرة يتوقع أن يشهد النصف الثاني من العام المزيد من النمو مدعوماً بالفعاليات الكبرى والمهرجانات الثقافية والرياضية التي تستضيفها الدولة مما يرسخ مكانتها كوجهة مفضلة للسياحة الإقليمية والعالمية.