تشهد العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا نمواً متسارعاً يترسخ في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية. فقد أصبحت هذه الشراكة نموذجاً للتعاون المتبادل الذي يعكس المصالح المشتركة والرغبة في تعزيز الروابط بين البلدين.
التبادل التجاري.
بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وروسيا نحو 11.5 مليار دولار وهو رقم يعكس قوة العلاقات الاقتصادية وتنوع مجالات التعاون، سواء في مجالات الطاقة أو التكنولوجيا أو الزراعة أو الصناعات المختلفة.
الاستثمارات المتبادلة
•الاستثمارات الروسية في الإمارات وصلت إلى نحو 25 مليار دولار ما يعكس ثقة المستثمرين الروس في بيئة الأعمال الإماراتية ومناخها الاقتصادي المستقر.
٠الاستثمارات الإماراتية في روسيا بلغت حوالي 17 مليار دولار وهو دليل على رغبة الشركات الإماراتية في استكشاف الفرص داخل السوق الروسية خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والابتكار.
السياحة والتواصل الإنساني
يشكل البعد الإنساني والثقافي جزءاً مهماً من العلاقات حيث زار الإمارات خلال العام الماضي مليوني سائح روسي مما ساهم في تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين الشعبين.
الشركات العاملة
يوجد أكثر من 4000 شركة روسية تعمل داخل الإمارات ما يخلق شبكة واسعة من التعاون التجاري والاستثماري ويفتح المجال أمام المزيد من المبادرات المشتركة.
*تعكس هذه الأرقام والمؤشرات مدى عمق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وروسيا،والتي لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب بل تمتد لتشمل السياحة، الاستثمار والتعاون الثقافي ما يجعلها نموذجاً للتعاون الدولي الفعّال.