تُظهر البيانات لمتوسط الرواتب في الدول العربية لعام 2025 تباينات كبيرة بين الدول من حيث دخل الفرد الشهري بالدولار الأمريكي. هذه الأرقام تعكس الفروقات في البنية الاقتصادية ومستوى المعيشة وقوة العملة المحلية وتكاليف الحياة إضافة إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي في كل دولة.
الدول الأعلى من حيث متوسط الراتب
•قطر تأتي في المرتبة الأولى بمتوسط راتب شهري يبلغ 3937.13 دولار وهو الأعلى بين الدول العربية مما يعكس قوة الاقتصاد القطري المدعوم بقطاعي الغاز والبترول إلى جانب محدودية عدد السكان المحليين.
•الإمارات تليها بمتوسط 3502.29 دولار مستفيدة من بيئة استثمارية متقدمة وقطاع خاص مزدهر وتنوع اقتصادي.
•الكويت تحتل المرتبة الثالثة بمتوسط 2025.95 دولار مما يُظهر استمرار القوة الشرائية رغم تحديات انخفاض أسعار النفط.
•السعودية تأتي في المرتبة الرابعة بمتوسط 2001.59 دولار مستفيدة من برامج “رؤية 2030” والإصلاحات الاقتصادية الواسعة.
الدول ذات المتوسط المتوسط
•فلسطين تسجل 633.12 دولار وهو أعلى من بعض الدول الأخرى رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها.
•العراق بمتوسط 537.95 دولار يعكس تحسنًا نسبيًا لكن ما زالت الدولة تواجه تحديات هيكلية في سوق العمل.
•لبنان يسجل 502.75 دولارًا فقط نتيجة للأزمة الاقتصادية الحادة والانهيار المالي المستمر منذ عام 2019.
الدول الأدنى من حيث متوسط الراتب
•المغرب (393.86 دولار) وليبيا (275.02 دولار) يظهران تراجعًا في متوسط الدخول وهو ما يعكس تحديات اقتصادية متراكمة رغم توفر الموارد.
•مصر تأتي في المرتبة الأخيرة بمتوسط راتب 137.78 دولار فقط وهو الأدنى بين الدول المشمولة مما يعكس انخفاض قيمة الجنيه المصري وتضخم الأسعار المستمر.
*تعكس هذه الأرقام فروقات واسعة بين الدول العربية حيث تتصدر دول الخليج المشهد بمتوسطات رواتب مرتفعة مدعومة بثروات نفطية واقتصاديات قوية بينما تتذيل القائمة دول تعاني من أزمات سياسية أو اقتصادية حادة.
من جهة أخرى هذه الإحصاءات تسلط الضوء على أهمية تنويع الاقتصاد ورفع الإنتاجية والاعتماد على المعرفة والتكنولوجيا كوسائل لتحسين متوسط الدخل في الدول ذات الرواتب المنخفضة.