في عام 2025 أظهر تقرير دولي مقارنة مثيرة للاهتمام بين الدول من حيث عدد ساعات العمل التي يحتاجها الموظف العادي لشراء هاتف آيفون 17. هذه الأرقام تسلط الضوء على التفاوت الاقتصادي بين البلدان وتعكس بوضوح حجم الفجوة في القدرة الشرائية ومستويات الأجور.
الهند: الأصعب في الوصول إلى آيفون 17
تتصدر الهند القائمة بعدد 967 ساعة عمل، وهو رقم ضخم يكشف عن ضعف القوة الشرائية مقارنة بسعر الهاتف. ويعكس ذلك الفجوة الكبيرة بين أسعار الأجهزة الفاخرة ومتوسط دخل الفرد في البلاد.
فيتنام وتركيا
تحتاج فيتنام إلى 598 ساعة عمل وتركيا إلى 461 ساعة عمل للحصول على الجهاز. هذا يشير إلى أن الهواتف الذكية عالية الفئة ما تزال بعيدة عن متناول شريحة واسعة من السكان في هذه الدول.
البرازيل والمكسيك
البرازيل تأتي بـ 409 ساعات عمل والمكسيك بـ 352 ساعة عمل. ورغم التطور الاقتصادي إلا أن ارتفاع الأسعار بالنسبة لمتوسط الرواتب يجعل اقتناء الهاتف رفاهية أكثر منه حاجة يومية.
في أوروبا، يحتاج العامل في البرتغال إلى 126 ساعة عمل بينما في المجر الرقم قريب جدًا عند 125 ساعة عمل. هذه الأرقام تعكس صعوبة نسبية لكنها تظل أفضل كثيرًا من الدول الآسيوية أو اللاتينية.
كوريا الجنوبية
مع 52 ساعة عمل فقط تعد كوريا الجنوبية من الدول التي يسهل فيها اقتناء آيفون بفضل مستوى الدخل المرتفع مقارنة بسعر الجهاز.
الولايات المتحدة وسويسرا
الولايات المتحدة تحتاج فقط إلى 21 ساعة عمل فيما تأتي سويسرا في الصدارة العالمية بـ 17 ساعة عملفقط. هذه الأرقام تجسد الفارق الهائل في مستويات الأجور والقوة الشرائية وتجعل الهواتف الذكية أقرب إلى المنتجات العادية وليست رفاهية.
*المقارنة تكشف عن تباين صارخ بين الدول ففي حين يمكن لموظف سويسري شراء آيفون 17 بعد أقل من ثلاثة أيام من العمل يحتاج العامل في الهند إلى ما يقارب نصف عام من العمل المتواصل. هذا الاختلاف يعكس ليس فقط الفوارق في الدخل بل أيضًا السياسات الاقتصادية والقدرة الشرائية العامة في كل بلد.