تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعاً ريادياً في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني حيث جاءت في المرتبة الأولى بنسبة مساهمة بلغت 44% من إجمالي المساعدات الدولية المقدمة. هذا الدور يعكس التزام الإمارات الراسخ تجاه دعم القضايا الإنسانية والإغاثية في المنطقة، وتحديداً في فلسطين التي تعاني من أزمات متواصلة.
الولايات المتحدة وقطر في المراتب التالية
بعد الإمارات تأتي الولايات المتحدة الأميركية بنسبة مساهمة تتراوح بين 30 – 33% وهو ما يبرز دورها كأحد أكبر الممولين للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين. كما تظهر قطر ضمن قائمة الدول الداعمة بنسبة تتراوح بين 10 – 15% حيث عززت حضورها الإنساني عبر برامج الدعم المباشر والمشاريع الإغاثية.
مساهمات عربية وإقليمية
تلعب المملكة العربية السعودية دوراً ملحوظاً بنسبة مساهمة ما بين 5 – 8% فيما تقدم مصر دعماً يتراوح بين 3 – 5% إضافة إلى الأردن الذي يساهم بنحو 2 – 4% وغالباً من خلال عمليات مشتركة بالتعاون مع الإمارات في مجالات الإغاثة والإمداد.
الدور الأوروبي
إلى جانب الدول العربية يظهر الاتحاد الأوروبي إلى جانب ألمانيا وبريطانيا في تقديم دعم إنساني تتراوح نسبته بين 10 – 15%. هذا يعكس انخراطاً أوروبياً متواصلاً في القضايا الإنسانية المتعلقة بفلسطين سواء عبر التمويل المباشر أو عبر المؤسسات الدولية.
مساهمات أخرى أقل من 5%
تشمل قائمة المساهمين أيضاً دولاً مثل تركيا والكويت والجزائر لكن بمساهمات لا تتجاوز 5% لكل منها مجتمعين ما يعكس الفارق الكبير بين الدول ذات الثقل الإنساني والدول الأخرى.
*تبرز الإمارات العربية المتحدة في صدارة الدول المانحة والداعمة لفلسطين من الناحية الإنسانية متقدمة بفارق كبير على بقية الدول. ويعكس هذا التوجه سياسة إماراتية ثابتة تقوم على تقديم المساعدات الإغاثية بشكل واسع وفاعل مما جعلها شريكاً رئيسياً في التخفيف من معاناة الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.