تشير البيانات الواردة إلى أن الإمارات العربية المتحدة ستكون الوجهة الأكثر استقطابًا للأثرياء خلال عام 2025 مع توقع قدوم 9,800 مليونير إليها. هذا الرقم يضع الإمارات في صدارة القائمة عالميًا متقدمة على دول كبرى مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وسويسرا.
أسباب تصدر الإمارات
هناك عدة عوامل تجعل الإمارات خيارًا أول للأثرياء:
1.الاستقرار الاقتصادي والسياسي: الإمارات تقدم بيئة آمنة وموثوقة للاستثمار.
2.البنية التحتية المتطورة: من مطارات عالمية إلى مناطق حرة متقدمة.
3.الضرائب المنخفضة: غياب ضريبة الدخل يعد عنصر جذب رئيسي.
4.جودة الحياة: توفر الإمارات نمط حياة فاخر يجمع بين الحداثة والثقافة العالمية.
مقارنة مع باقي الدول
•الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثانية بـ 7,500 مليونير مدفوعة بقوة سوقها الاستثماري وتنوع الفرص الاقتصادية.
•إيطاليا و سويسرا تستقطبان 3,600 و3,000 مليونير على التوالي نظرًا لجاذبيتهما السياحية والمالية.
•في المنطقة العربية، السعودية تحتل موقعًا بارزًا بـ 2,400 مليونير بفضل تحولها الاقتصادي الكبير في السنوات الأخيرة.
الوجهات الصاعدة للأثرياء
إلى جانب الوجهات التقليدية مثل الولايات المتحدة وسويسرا، نجد دولًا مثل:
•سنغافورة (1,600 مليونير) التي تستمر في تعزيز مكانتها كمركز مالي آسيوي.
•اليونان (1,200 مليونير) التي عادت لتجذب الاستثمارات بعد استقرارها الاقتصادي النسبي.
•كندا وأستراليا واللتان تشكلان بيئة آمنة ومثالية لنمط حياة راقٍ.
*تؤكد هذه الإحصاءات أن العالم يشهد تحولًا في خريطة استقطاب الأثرياء. فبينما كانت الوجهات الأوروبية والأمريكية تتصدر في العقود الماضية باتت دول الخليج وعلى رأسها الإمارات أكثر جاذبية بفضل سياساتها المرنة وانفتاحها على الاستثمارات العالمية وتطور بنيتها الاقتصادية والاجتماعية.