المدن الخليجية تتصدر التصنيف
احتلت دبي المرتبة الأولى عالميًا كأفضل مدينة للعيش والعمل لأصحاب الثروات تلتها أبوظبي في المركز الثاني مما يعكس تنامي قوة دول الخليج في استقطاب الاستثمارات والأثرياء بفضل السياسات الضريبية الجاذبة والبنية التحتية المتطورة والأمان فضلاً عن أسلوب الحياة العصري.
نموذج سنغافورة الآسيوي
جاءت سنغافورة في المرتبة الثالثة مؤكدةً مكانتها كمدينة دولية تجمع بين القوة الاقتصادية والصرامة التنظيمية وبيئة معيشية آمنة ونظيفة. تعد سنغافورة خيارًا جذابًا لأصحاب الثروات الراغبين في الاستقرار في آسيا بسبب استقرارها السياسي وارتباطها القوي بالأسواق العالمية.
أوروبا الحاضرة برقيّها
احتلت زيورخ المرتبة الرابعة وهي المدينة الأوروبية الوحيدة ضمن المراتب الخمس الأولى ما يؤكد مكانتها كوجهة للثروات بفضل قوة القطاع المصرفي والسرية المالية والهدوء المعيشي الذي يميزها.
أوقيانوسيا وأمريكا الشمالية في المنافسة
برزت أوكلاند النيوزيلندية في المرتبة الخامسة مما يسلط الضوء على رغبة أصحاب الثروات في بيئة طبيعية نقية ونظام صحي متقدم.
من الولايات المتحدة كانت بوستن نيويورك سان خوسيه سياتل، ميامي دالاس وسان فرانسيسكو جميعها ضمن التصنيف مما يدل على تنوع الخيارات المتاحة في أمريكا،من مراكز المال (نيويورك) إلى مراكز الابتكار (سان خوسيه وسياتل) وصولًا إلى المدن ذات المناخ الدافئ وأسلوب الحياة النشط (ميامي).
تستند هذه التصنيفات إلى عدة معايير مهمة منها:
•الاستقرار الاقتصادي والسياسي
•مستوى الخدمات الصحية والتعليمية
•سهولة الأعمال وضرائب الأفراد والشركات
•جودة الحياة والبنية التحتية الفاخرة
•الأنشطة الثقافية والترفيهية
*يوضح هذا التصنيف أن أصحاب الثروات يبحثون عن أكثر من مجرد العائد المالي فهم يهتمون بالأمان الحرية البيئة الصحية ومستوى الحياة. ويتجهون إلى مدن تجمع بين الاقتصاد القوي ونمط الحياة المترف والآمن. الخليج وآسيا وأوقيانوسيا إلى جانب مدن مختارة في أمريكا وأوروبا، تقدم هذه التوليفة النادرة.
