المدن الخليجية في الصدارة
احتلت مسقط المركز الأول وهو ما يبرز مكانة سلطنة عمان كوجهة تجمع بين الاستقرار البيئي والثقافي مع الخدمات الحديثة. كما جاءت جدة في السعودية ودبي وأبوظبي في الإمارات في المراتب التالية وهو ما يعكس التقدم الكبير في التخطيط الحضري وتنوع الفرص الاقتصادية.
لم يقتصر الترتيب على هذه المدن فقط فقد جاءت الدوحة المنامة والرياض أيضًا ضمن المراتب المتقدمة ما يوضح سعي هذه العواصم والمدن الكبرى لتعزيز جودة الحياة عبر مشاريع تنموية تحسين النقل وتطوير القطاعات الترفيهية والصحية.
مدن عربية أخرى بارزة
برزت الكويت وعمان (الأردن) وتونس إلى جانب الدار البيضاء في المغرب وبيروت في لبنان. هذه المدن تعكس مزيجًا بين التاريخ العريق والحياة المعاصرة على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية.
احتلت كل من الإسكندرية والقاهرة مراتب ضمن القائمة وهو ما يبرز مكانتهما كمراكز ثقافية وحضارية كبرى في العالم العربي، رغم الضغوط السكانية الكبيرة والتحديات المتعلقة بالبنية التحتية.
*يعكس هذا الترتيب الاهتمام المتزايد من المدن العربية بتحسين نوعية الحياة لسكانها، من خلال التركيز على الاستدامة الحد من التلوث تحسين المرافق العامة وزيادة فرص العمل. كما يُظهر أن التنافس لم يعد مقتصرًا على الجانب الاقتصادي بل يمتد إلى جعل المدن أكثر ملاءمة للعيش وأكثر جذبًا للمواهب والاستثمارات.