تشير البيانات المعروضة في الصورة إلى رحلة مثيرة لثروة مارك زوكربيرج خلال خمس سنوات حيث شهدت تغيرات حادة تعكس تقلبات الأسواق العالمية وأداء شركته، والعوامل الاقتصادية العامة.
عام 2020
في عام 2020 كانت ثروة زوكربيرج تُقدَّر بـ 54.7 مليار دولار وهو رقم يعكس استقراره ضمن قائمة أغنى الشخصيات في العالم مدعوماً بنجاح منصات التواصل الاجتماعي ونمو الإعلانات الرقمية.
عام 2021
شهدت الثروة قفزة كبيرة لتصل إلى 97 مليار دولار مدفوعة بازدهار سوق التكنولوجيا في فترة ما بعد جائحة كورونا وزيادة الاعتماد على الخدمات الرقمية بشكل غير مسبوق.
عام 2022
رغم البداية القوية انخفضت ثروته قليلاً إلى 67.3 مليار دولار نتيجة لتحديات السوق والتقلبات في قيمة أسهم شركات التكنولوجيا بالإضافة إلى المنافسة المتزايدة في قطاع الإعلانات.
عام 2023
سجلت ثروة زوكربيرج تراجعاً ملحوظاً إلى 64.4 مليار دولار وهو أحد أدنى المستويات في الفترة المذكورة متأثرة بعوامل اقتصادية عالمية مثل التضخم وارتفاع أسعار الفائدة بالإضافة إلى التحديات في قطاع الميتافيرس.
عام 2024
عاد المسار إلى الارتفاع حيث بلغت الثروة 177 مليار دولار ما يعكس تحسن قيمة الأسهم واستعادة ثقة المستثمرين ربما نتيجة نجاحات استراتيجية في الابتكار أو زيادة أرباح الشركة.
عام 2025
في قفزة تاريخية وصلت ثروة زوكربيرج إلى 272 مليار دولار ما يضعه في صدارة أغنى الأشخاص في العالم. هذا الارتفاع يعكس نمواً ضخماً في قيمة شركته وربما دخولها في مجالات جديدة تحقق أرباحاً هائلة.
*توضح هذه الأرقام أن مسار الثروة ليس ثابتاً حتى بالنسبة لأغنى رجال الأعمال بل يتأثر بعوامل السوق واستراتيجيات الاستثمار والتحولات التكنولوجية. رحلة زوكربيرج بين 2020 و2025 تمثل مثالاً حياً على صعود وهبوط الثروات في عالم المال والأعمال.