تظهر البيانات أن اليابان تحتل المرتبة الأولى عالميًا في حيازة السندات الأمريكية بقيمة 1079.3 مليار دولار (أي أكثر من تريليون دولار). وتليها:
1.اليابان – 1079.3 مليار دولار
2.الصين – 760.8 مليار دولار
3.المملكة المتحدة – 740.2 مليار دولار
4.لوكسمبورغ – 409.9 مليار دولار
5.جزر الكايمان – 404.5 مليار دولار
6.بلجيكا – 377.7 مليار دولار
7.كندا – 350.8 مليار دولار
8.فرنسا – 335.4 مليار دولار
9.أيرلندا – 329.7 مليار دولار
10.سويسرا – 301.1 مليار دولار
تُظهر هذه القائمة تنوعًا كبيرًا بين الدول المتقدمة والمراكز المالية العالمية بما يشير إلى أن السندات الأمريكية تظل أحد الأدوات الاستثمارية المفضلة بسبب استقرارها واعتبارها ملاذًا آمنًا.
الدول العربية وحيازة السندات الأمريكية
رغم عدم وجود دول عربية ضمن قائمة العشرة الأوائل إلا أن بعض الدول الخليجية سجلت أرقامًا بارزة نسبيًا:
•السعودية – 126.9 مليار دولار
•الإمارات – 92.6 مليار دولار
•الكويت – 49.2 مليار دولار
تمثل هذه الأرقام استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأمريكي وتعكس رغبة الدول الخليجية في تنويع محافظها الاستثمارية بالاعتماد على أدوات منخفضة المخاطر نسبيًا، مثل السندات الأمريكية.
•اليابان والصين كأكبر دائني الولايات المتحدة تمتلكان أدوات ضغط اقتصادي لكنهما أيضًا مرتبطتان باستقرار الدولار والنظام المالي العالمي.
•المراكز المالية مثل لوكسمبورغ وجزر الكايمان توضح أن جزءًا من هذه الاستثمارات قد يكون عبر قنوات استثمارية غير مباشرة أو شركات متعددة الجنسيات.
•بالنسبة للدول الخليجية فإن الاستثمار في السندات الأمريكية يعد جزءًا من استراتيجيات إدارة احتياطاتها من النقد الأجنبي لا سيما مع ارتباط عملاتها بالدولار.
*تعكس البيانات مدى الاعتماد العالمي على السوق المالية الأمريكية وأهمية السندات الأمريكية كأداة استثمارية دولية. كما تشير إلى مدى الترابط المالي بين الدول الكبرى والولايات المتحدة مما يجعل تحركات الاقتصاد الأمريكي ذات تأثير عالمي واسع.